تونس تحيي ستّينية الجيش الوطني
تهيكلت أول نواة للجيش الوطني يوم 24 جوان 1956 وكان عدد أفرادها حوالي 5000 عسكري الذين قاموا بأوّل استعراض في شارع محمد الخامس بالعاصمة شاركت فيه تشكيلات من المشاة ومدفعية الميدان والمدرّعات.
وكان الجيش الوطني من بين المؤسسات الأولى التي تمّ بعثها لاستكمال السيادة، ويضم قوات برية وأخرى بحرية وجوية، كما يشارك في عدة عمليات مدنية وعسكرية وطنيا ودوليا مثل مقاومة الكوارث الطبيعية والقيام بعمليات عسكرية، إلى جانب المشاركة في عمليات حفظ السلام وعادة تحت غطاء الأمم المتحدة.

ورئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع هو فرحات الحرشاني.
المساهمة في حفظ السلام بتونس والعالم
وساهمت تونس، منذ حصولها على الاستقلال في 20 مارس 1956 وبداية من سنة 1960، في العديد من مهام حفظ السلام بالعالم، سواء تحت راية الأمم المتحدة (16 مهمة) أو تحت راية الإتحاد الإفريقي (4 مهام)، ولا تزال تساهم في هذه المهام.
التكوين بالمدارس العسكرية
ويقوم الجيش بدور بارز على صعيد التكوين وله مراكز ومدارس ومنشآت تدريب عديدة ومتنوعة. وهو عبارة عن مدرسة شاملة تجمع مختلف أصناف التكوين. وقد قررت الدولة الاستفادة من هذه القدرات ومن الكفاءات التي تزخر بها لفائدة المواطن في نطاق الخطة الوطنية للنهوض بالموارد البشرية.
التجنيد والخدمة الوطنية
الخدمة الوطنية في تونس واجبة لكل شاب بلغ العشرين من عمره ومنذ سنة 2003 أصبحت الخدمة الوطنية تضم الإناث أيضا وتدوم سنة. ولا يؤدي جميع الشباب الخدمة الوطنية وإنما نسبة ضئيلة منهم حوالي 25 إلى 30 %، و يصبح كل من أدى الخدمة الوطنية احتياطيا في الجيش حتى سن الخامسة والثلاثين.
مساهمة الجيش في التنمية
ترتكز السياسة الدفاعية في تونس على مبدأ الدفاع الشامل وذلك بتسخير كل الإمكانيات البشرية والمادية المتوفرة وتوظيفها للدفاع عن الوطن وعلى هذا الأساس يقوم الجيش، إلى جانب دوره الأساسي في المحافظة على سلامة التراب الوطني، بدعم مجهود الدولة لتنمية البلاد بما من شأنه تعزيز مناعتها.
المصدر موقع ورازة الدفاع الوطني